مظاهر سلوك الطفل العدواني:
يمكن التعرف على السلوك العدواني لدي الطفل من خلال مجموعة من المظاهر الأساسية، من أهمها:
• لجوء الطفل للإيذاء اللفظي سواء بالسب والشتم.
• زيادة في انفعالات وتشنجات وصراخ وبكاء الطفل لأتفه الأسباب
• قيام الطفل بالإيذاء الجسدي بالضرب والركل بالأقدام،
• تكسير الطفل للأشياء كنوع من التعبير عن الإنفعال.
أسباب سلوك الطفل العدواني:
• تقليد الطفل للآخرين والإقتداء بسلوكهم العدواني.
• تربية الطفل على المفهوم الخاطئ بأن الطفل الشجاع هو الذي يعتدي على الآخرين من زملائه، ويأخذ حقوقه بيده.
• القسوة الزائدة من جانب الوالدين في التعامل مع الطفل، والتي ينتج عنها ظهور رغبة لدى الطفل في الإنتقام من الآخرين، والاعتداء عليهم.
• كبت رغبات الطفل وعدم إشباعها، تتسبب في ظهور ميول عدوانية لدى الطفل من أجل تفريغ الكبت والشحنات السلبية المتواجدة بداخله.
• مشاهدة الطفل لمشاهد العنف والعدوان عبر شاشات التلفاز، حيث يحاول الطفل تقليد تلك المشاهد من خلال ممارسة السلوك العدواني تجاه زملائه.
• رغبة الطفل في التخلص من ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته.
• الإضطراب أو المرض النفسي عند الطفل أو الشعور بالنقص، فيلجأ الطفل للإنتقام أو كسر ما يقع تحت يديه بأسلوب لا شعوري.
• الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدارسة قد يكون سبباً في دفع الطفل للإنتقام، وممارسة سلوك عدواني ضد زملائه.
• شعور الطفل بالنقص الجسمي عن المحيطين، فيحاول تعويض ذلك بسلوكه العدواني.
• شعور الطفل بالغيرة ومحاولته جذب انتباه الآخرين له من خلال السلوك العدواني اللفظي سواء بالشتم والسب أو بالعدوان الجسدي من خلال الضرب.
كيفية علاج سلوك الطفل العدواني:
• الإهتمام باختيار أفلام الفيديو والقصص والمجلات التي تخاطب عقلية الطفل وتغرس فيه القيم السامية.
• متابعة الوالدين ومراقبتهم لبرامج التليفزيون التي يشاهدها الطفل، ومحاولة إبعاد الطفل عن البرامج الضارة.
• تجنب إثارة المشكلات العائلية والخلافات الأسرية أمام الطفل.
• الحذر من أن يظهر الوالدين أي سلوك عدواني أثناء تربيتهم للطفل في المراحل الأولى للنمو؛ لكي لا يكتسب الطفل سلوك عدواني منذ الصغر.
• تجنب عقد مقارنة بين الطفل وأخواته أو زملائه؛ لكي لا يتكون لدي الطفل رغبة في الإنتقام نتيجة الحقد والغيرة من أقرانه.
• الإبتعاد عن إشعار الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الأسرة؛ حتى لا يتحول غضبه لسلوك عدواني.
• العدل بين الأبناء داخل الأسرة وعدم تمييز طفل عن آخر.
• توفير مساحة للطفل للتنفيس عن المشاعر العدوانية المكبوتة داخله، من خلال إشراكه في أنشطة رياضية جماعية.
• تعليم الطفل قيم ومعاني التسامح والعفو.
مما سبق يتبين لكل أم أن سلوك الطفل العدواني يمكن علاجه بأساليب وطرق سهلة وبسيطة ويمكن أن تقوم بها كل أم.