ولكن هل من الممكن أي يتصنع الطفل الخوف من شيء أو شخص ليحصل علي الأهتمام ؟
قد يصطنع بعض الأطفال سلوك الخوف من أجل اجتذاب اهتمام والديه أو معلمه في بعض الأحيان ، وقد يوافق الآباء أو الكبار على مثل هذا السلوك ؛ فيغضون الطرف عن تصرفات الطفل هذه ، مما يدعم فكرة الخوف لديه لتصبح مع مرور الزمن عادة سلوكية لديه .
إن المخاوف يمكن أن تستغل كوسائل للتأثير أو السيطرة على الآخرين أحياناً ، أن تكون خائفاً ربما يكون الوسيلة الوحيدة والأقوى لجلب الانتباه ، إن هذا النمط يعزز مباشرة الطفل لتكون له مخاوف ، إن هذا الخوف يجعل الآخرين يتقبلون الطفل ، وهو يحصل على الإشباع عن طريق الخوف ، إن الخوف يصبح مثمراً ونافعاً بالرغم من أنه مؤلم في نفس الوقت .
إن من أبرز الأمثلة الواضحة على هذا النمط من سلوك الخوف ، الخوف من المدرسة فالأطفال يظهرون خوفاً شديداً من الذهاب إلى المدرسة ، وتكون النتيجة أن يسمح لهم الوالدان بالبقاء في البيت ، وبذا يحصل الأطفال على ما يريدون من تجنب للمدرسة وبقاء في البيت ويقوى هذا النمط إذا كان الوالدان مترددين حول إرسال الطفل للمدرسة ، وعملاً دون قصد على جعل الإقامة في البيت متعة أو خبرة سارة بالنسبة له ، وكنتيجة لهذه المواقف يصبح الخوف طريقة للتأثير على الآخرين وهذا الخوف يمكن أن يتحول إلى عادة